|
|
نبذة بسيطة نوستراداموس هو اسم لاتيني لطبيب ومنجم فرنسي نسبة للمكان الذي كان يسكن فيه قام بكتابة كتاب اسمه التنبؤاتالذي يحتوي على أهم الاحداث التي سوف تحدث في زمانه إلى نهاية العالم الذي توقع هو ان يكون في عام 3797م وكان يقوم بكتابة الاحداث على شكل رباعيات غير مفهومة وقام بعض العامة بتفسير تلك النبوءات بالتواصل مع الاشخاص المعنيين الذين ذكرهم المنجم في كتابه ذاع صيته بعد كتابته كتاب ” التنبؤات الذي عرف بتنبؤآت نوسترداموس Les Propheties ” عند العامة الامر الذي ادى إلى ان جعل الناس يتوافدون اليه من كل مكان حتى مماته. طلبت منه كاترين دي ميتشي Catherine de Medci ملكة فرنسابأن يرسم لها مخطط بياني يمكنها من تحديد مكان زوجها واولادها في أي لحظة وفي أي مكان نبوءات نوسترادموس كثيرة منها الذي تحقق ومنها الذي لم يتحقق وأخطأ فيها نوستراداموس مثل أنه تبنأ في يوم وفاته أن الشخصين اللذان دفناه احدهما مات في نفس اليوم والاخر اصابه الجنون. ومن نبوءاته أيضا أنه تنبأ بوفاة الاميرة ديانا وكذلك وفاة الام تيريسا, كذلك حادثة 11 سبتمبر وحروب منطقة خليج العجم وما يسمى العراق |
|
|
أصله أصلهولد ميشيل دي نوستردام ( ميشيل النوتردامي Michel de Nostredame) الذي عرف أكثر بالشكل اللاتيني لإسمه - نوستراداموس- ظهيرة اليوم الرابع عشر من كانون الأول/ديسمبر من عام 1503 وفقاً للتقويم القديم في سان ريمي دي بروفانسSt.Remy de provence في جنوب فرنسا ولم تكن أسرته تنتمي إلى سلسلة الأطباء اليهود الإيطاليين الشهيرة التي تعمل في بلاطي الملك رينيه الأنجوي Rene of Anhou وابنه- كما كان يسود الزعم - إنما أناس من نسب عادي من المناطق التي تحيط ببلدة أفينيون Avignon في عام 1495م تخلت الأسرة عن ديانة اليهودية واعتنقت العقيدة الكاثوليكية،وكان نوسترادامونس حينها يناهز التاسعة من عمره، فيما أدرج والده عام 1512م على أنهما عضوان في الجماعة المسيحية الجديدة طفولته ودراستهكان نوستراداموس الإبن الأكبر وكان له 4 أخوة. وأصبح الذكاء العظيم الذي كان يمتلكه نوستراداموس واضحاً وهو لم يزل في أول شبابه. وقد أوكل أمر تعليمه إلى جده-جانJean- الذي علمه قواعد اللاتينية والإغريقية والعبرية وأصول الرياضيات والتنجيمالذي يسميه نوستراداموس " العلم السماوي" . وعندما توفي جده عاد إلى دار والديه في شارع باري Rue de Barri فحاول جده الآخر مواصلة تعليمه وبعد ذلك بوقت قصير أرسل إلى بلدة أفينيون للدراسة ، ولعله بقى مع بعض من أبناء أعمامه الكثيرين في تلك البلدة. وبسبب إظهاره الاهتمام بعلم التنجيم أصبح هو الحديث الشائع بين زملائه الطلبة. أيد صحة النظرية الكوبرنيكية التي تقول بأن العالم كروي ويدور حول الشمس قبل مقاضاة غاليليو Galilio بسبب الإعتقاد ذاته بأكثر من 100 سنة. وبسبب ذلك قلق عليه من موقفه هذا لأن ذلك العصر كان عصر محكمة التفتيش Inquisition ، وبما أنهم كانوا يهوداً في السابق فكان وضعهم أكثر ضعفاً من أغلب الناس. (البيت الذي ولد فيه نوستراداموس) ولذلك أرسله والده عام 1522م لدراسة الطب في مدينة مونبيلييه وكان عمره 19 عاماً آنذاك. وقد اتيحت له الفرصة لللافادة من أكثر العقول الطبية تقدماً في أوروبا. نال درجة البكالريوس بعد ثلاث سنوات بيسر واضح ، وبعد أن حصل على إجازة ممارسة مهنة الطب قرر أن يترك الجامعة ويخرج إلى الريف لمساعدة ضحايا الطاعون الكثيرة. |
|
|
نوستراداموس طبيباً & زواجه نوستراداموس طبيباكان الطاعون متوطناً في جنوبي فرنسا في ال قرن 16 وبشكل خاص نوع خبيث يعرف محلياً باسم « الطاعون الأسود» ولم يستطع أن ينكر أحد شجاعته في مواجهة المرض وانسانيته تجاه المرضى وكرمه تجاه الفقراء وفي 1525م ذاع سيطه على أنه رجل مشفٍ وهو ما يزال في هذه المرحلة المبكرة من حياته وارتحل من مدينة إلى أخرى موزعاً أدويته الخاصة على المصابين، وكان يستخدم طرق ابداعيه في العلاج أمكن العثور على وصفات بعض هذه الأدوية فيما بعد في كتاب نشره عام 1552 م وإنتقل من ناربون إلى كاركاسونتولوز وفي بوردو ثم يعود إلى أفينيون مسقط رأسه حيث بقى عدة شهور. ثم وبعد قرابة 4 سنوات من الترحال عاد إلى مونبيلييه لإكمال الدكتوراه وانخرط في هذه الدراسة في 23 تشرين الاول/ أكتوبر من عام 1529 م وكان يواجه صعوبة في شرح أدويته وعلاجاته غير التقليدية، فبسبب نجاحه كان له أعداء بين زملاء كليته، ثم نال الدكتوراه، وبقى يدرس في مونبيلييه لمدة سنة ولكن نظرياته الجديدة - في ذلك الوقت- مثل رفضه استنزاف دماء المرضى - سببت له المشاكل لذلك بدأ مرحلة جديدة من التطواف وفيما كان يمارس عمله في تولوز تسلم رسالة من جوليوس سيزار سكاليجر Julius-Casar scaliger ثاني أشهر فيلسوف في عموم أوروبا ، ويتضح أن رد نوستراداموس قد سر سكاليجر إلى الحد الذي جعله يدعوه للإقامة في بيته الخاص في آغن. وقد أعجبت هذه الحياة نوستراداموس كثيراً. زواجهفي عام 1534 م تقريباً تزوج شابة « من طبقة اجتماعية رفيعة ، وعلى قدر كبير من الجمال والسحر» ولكن اسمها لم يصل إلينا لسوء الحظ ، رزق منها بولد وبنت وكانت حياته تبدو متكاملة. ولكن حدث أن وصل الطاعون إلى آغن Agen حيث كان يقيم في تلك الفترة، وعلى الرغم من كل ما فعله من جهود، فقد قتل زوجة نوستراداموس وطفليه الاثنين، وكان لحقيقة عجزه عن إنقاذ عائلته أثر فاجع في مسار مهنته. بعد ذلك حاول أهل زوجته الراحلة مقاضاته من أجل إعادة مهرها. |
في بلدة صالون & كتاب التنبؤات صورة أحد نسخ كتاب تنبؤات نوستراداموس
قرر نوستراداموس الاستقرار بها بقية حياته وتزوج
آن بونسار غيميل Anne Ponsart Gemelle
وهي أرملة ثرية ولايزال يمكن رؤية المنزل
الذي قضى فيه بقية حياته على مبعدة من بلاس دي لا بواسونيري
Place de la poissonnerie
وبفضل الحياة الهادئة استطاع أن يركز
أكثر على البصيرة التنبؤية وكتاباته.
وبعد
1550 أنتج
تقويماً سنوياً وبعد عام
1554 أنجز «التكهنات
» La Prognostications ويبدو أن هذين الكتابين شجعاه على الشروع بهمة في كتابه
«التنبؤات» The prophecies والذي انطوى على قدر كبير من التعب.
حول نوسترادموس الغرفة العلوية من منزله في بلدة صالون إلى غرفة مطالعة ،
وكان كما يخبرنا في التنبؤات يعمل في الليل بكتبه الخاصة بالغيبيات
كما أنه قام بإحراق الكثير منها بعد أن أنهى العمل بها مباشرة
.
ولكن يصعب تصديق ذلك ، لعله في ذلك كان يحاول تضليل سلطات الكنيسة.
كان المصدر الرئيسي لأفكاره الإلهامية السحرية كتاباً لاتينياً بعنوان
« DE Mysterriis Egyptorum »
الذي نشرت إحدى نسخه في
ليون عام
1547 ،
كان يكاد أن يكون في حكم المؤكد تقريباً أنها كانت لدى نوسترادموس
لأنه كان يقتبس منها سطراً بسطر في تنبؤاته.
كتاب التنبؤاتفي عام
1555 أكمل نوستراداموس الجزء الأول من كتابه الخاص بالتنبؤات
التي كان لها أن تحتوي على تكهنات تبتدئ بزمانه وحتى نهاية العالم .
فكلمة «قرن» ليست لها علاقة بمئة سنة ، لقد كانت تدعى كذلك
لأنه كانت هناك 100 مقطوعة شعرية أو رباعية في كل كتاب
وكان نوستراداموس يريد أن يكتب 10 منها.
بحيث يتكون 1000 رباعية في المحصلة النهائية
ولسبب مجهول لم يكتمل القرن السابع أبداً وهناك إشارات في أوراقه تشير
إلى أنه كان يبحث مسألة إضافة قرن حادي عشر وثاني عشر ، لكن الموت حال دون ذلك
الأشعار مكتوبة بأسلوب مبهم وغامض يمتلئ بمفردات من لغات متعددة
مثل ال
لاتينية وال
بروفنسالية وال
إيطالية وال
إغريقية وقصد ذلك حتى يتجنب مقاضاته على أنه ساحر أو مشعوذ
فقد قصد خلق حالة من الإرباك في تسلسل التنبؤات فلا تنكشف أسراره للناس العاديين.